المشاركات الشائعة

السبت، 6 أغسطس 2011

برنامج (علمني ......شكرا)

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحلقة الثانية ......... المجموعة الاولى ....اسم العلم الشرعى (تاريخ التشريع الاسلامى)

السؤال :ما هو الفرق بين التشريع السماوى والتشريع الوضعى؟
الآجابة :
**(التشريع السماوى ):"مجموعة الاوامر والنواهى والارشادات والقواعد التى يشرعها الله لعباده على يد رسول منهم يدعوهم الى العمل بها ,ويبلغهم ما أعده الله من الجزاء لمن أطاع ,والعذاب لمن عصى ".
**(التشريع الوضعى):"هو ما يختار صاحب السلطان فى الجماعة من النظم التى يرتضونها مرجعا لهم ,ويتعاملون بمقتضاها ".
## الفرق بينهما :
أولا:(التشريع السماوى ):دين يتعبد به ,فامتثاله طاعة يثاب لآجلها ,ومخالفته معصية يعاقب عليها ,فالاصل فى الجزاء فيه اخروى ,وان تقررت فيه عقوبات مقدرة ,او غير مقدرة مما يوكل الى اولى الامر ان يقوموا بتنفيذه .,ردعا للنفوس الجامحة التى لا يثنيها عن غيها الاان ترى العذاب رأى العين .
اما (التشريع الوضعى ):فالجزاء فيه دنيوى مادى ,تقوم على تنفيذه السيظات القضائية والتنفيذية .
ثانيا :( التشريع السماوى ):يقصد الى تكوين المرء على مثال حسن من الاخلاق فيربى فيه طهارة القلب وعلو النفس
ويقظة الضمير والشعور بالواجب ,ويعنى بتوثيق العلاقة بين المرء واخيه ,وبين المرء وخالقه على اكمل وجه وأتمه
اما (التشريع الوضعى):فانه لايعنى الابما يجب على المرء نفسه .بمقدار ما يعود من ذلك على المجتمع كاجبار الناس على التعليم فان القصد منه ان يكون المرء أقدر على تبادل المنافع مع الغير وأن تقل الجرائم بنيبة ما ,يصل اليه التعليم من التهذيب النفوس .
ثالثا :(التشريع السماوى ):ايجابى وسلبى ,على معنى أنه يامر بالمعروف ويرغب فيه من طريق الوعد الحن ,وينهى عن المنكر وانواع الاذى ,وينفر من كل ذلك بالموعيد المخيف والزجر الشديد ,فهو يقصد الى جلب المصلح ودرء المفاسد قصدا أوليا .
اما (التشريع الوضعى ):فأنما يعنى اولا بالنهى عن الاذى ,درءا للمفاسد فى مجتمع ,وان حض على عمل الخير فبالتبع لابالقصد الذاتى , وهو لهذا سلبى فحسب او هو سلبىى اكثر منه أيجابى .
رابعا)التشريع السماوى ):يحاسب على الاعمال الداخلية والخارجية والتحضرية مما يكون وسيلة الى غيره .
اما (التشريع الوضعى ):فانه لا يتعرض الالبعض الاعمال الخارجية التى لها مساس بالغير ,كالاستيلاء على ماله ,او محاولة التعدى على بدنه ,او العمل على التأثر فى الرأىالعام بما يتفق مع النظام المعمول به .


**المراجع :كتاب (تاريخ التشريع الاسلامى )بقلم ا.د /محمد ابو زيد ,عميد كلية الدراسات الاسلامية بنات بكفر الشيخ
ا.د/مصطفى فرج ,وكيل كلية الدراسات الاسلامية بنات بكفر الشيخ
الصفحات :(8, 9)
** اسال الله العظيم ان يكون هذا العمل خالصا له
 وان ينفع به الناس

فى انتظار تعليقاتكم .. ...... وانتظارونى فى الحلقة القادمة
مع تحيات اخوكم عمار

برنامج (علمنى .....شكرا )

سلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نبدء باذن الله فى انطلاق

برنامج (علمنى ........شكرا )
الحلقة الاولى ......المجموعة الاولى ....اسم العلم الشرعى (تاريخ التشريع الاسلامى)

السؤال:ما هى مدى حاجة الناس الى التشريع الاسلامى ؟
الاجابة :
    التشريع الاسلامى ضرورى فهو امر لحفظ كيان الجماعة وحماية الافراد باستقرار الامن وتحقيق

العدالة والمساواة بينهم ,فان النفوس قد جبلت على الاثرة وحب الذات ,وقد قضت الفطرة التى فطر الله

الناس عليها منذ الخليقة ان لاينهض الفرد وحده بشئون نفسه ,فهو يحتاج الى من يعاونه بنى جنسه  فى

تحصيل حاجاته ,وتكميل اسباب حياتهمما تقتصر عنه يده ولا تتسع له مداركه ولا تحتمله قواه ,وبهذا

كانت الحياه الانسانية حياة جماعية ,يسد كل فرد منها ثغره فى بناء المجتمع ,فتنتظم من المجهودات الجميع عيشة سعيدة هنية .
   فلو ترك الناس وشانهم ,يستبد كل برايه ,ويسير وراء ميوله وشهواته ,ولم يوضع لهم شرع يميز

الخبيث من الطيب,وينظم العلاقة فيما بينهم ,ويوجههم الى ناحية الخير لصالح المجموع,لتعارضهم

ميولهم ورغباتهم ,وتشعبت عليهم سبل العمل ,وخفيت عليهم وجهه الخير , وسارعوا فى طرق مظلمة

لا يلوى فرد على فرد,ولا تعطف جماعة على جماعة اخرى فتصبح حياة الفرد حياة بهيمية مضطربة
ناقصة لاهناء فيها ولا غاية لها ,
  وتصير حياة الجماعة حياة شيطانية متمردة يموت فيها الحق ,وينهض فيها الباطل ,وتقوم الانانية مقام

المساواة ,فلا عدل الا ما كان وسيلة الى نفع ذاتى ,ولا خير الاما وافق الهوى ولا شك ان ذلك انتفاض

على الفطرة التى ربطت الناس بغضهم ببعض فى مضمار الحياة ,وقطع لوشائج الانسانية التى احكم الله

نسجها منذ خلق الناس من ذكر وانثى وجعلهم شعوبا وقبائل ليتعارفوا ,لكل هذا طبع الله الجماعات

البشرية منذ القدم على الشعور بحاجتها ال وضع النظم التى تحقق لها العدالة والمساواة وترفه عليها
الحياة ,وتوفر لها اسباب النهوض والتقدم فى جميع مرافق الحياة .

 **المراجع :كتاب (تاريخ التشريع الاسلامى )بقلم ا.د /محمد ابو زيد ,عميد كلية الدراسات الاسلامية بنات بكفر الشيخ
ا.د/مصطفى فرج ,وكيل كلية الدراسات الاسلامية بنات بكفر الشيخ
الصفحات :( 6, 7)
** اسال الله العظيم ان يكون هذا العمل خالصا له
 وان ينفع به الناس

فى انتظار تعليقاتكم .. ...... وانتظارونى فى الحلقة القادمة  
مع تحيات اخوكم عمار