المشاركات الشائعة

السبت، 6 أغسطس 2011

برنامج (علمنى .....شكرا )

سلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نبدء باذن الله فى انطلاق

برنامج (علمنى ........شكرا )
الحلقة الاولى ......المجموعة الاولى ....اسم العلم الشرعى (تاريخ التشريع الاسلامى)

السؤال:ما هى مدى حاجة الناس الى التشريع الاسلامى ؟
الاجابة :
    التشريع الاسلامى ضرورى فهو امر لحفظ كيان الجماعة وحماية الافراد باستقرار الامن وتحقيق

العدالة والمساواة بينهم ,فان النفوس قد جبلت على الاثرة وحب الذات ,وقد قضت الفطرة التى فطر الله

الناس عليها منذ الخليقة ان لاينهض الفرد وحده بشئون نفسه ,فهو يحتاج الى من يعاونه بنى جنسه  فى

تحصيل حاجاته ,وتكميل اسباب حياتهمما تقتصر عنه يده ولا تتسع له مداركه ولا تحتمله قواه ,وبهذا

كانت الحياه الانسانية حياة جماعية ,يسد كل فرد منها ثغره فى بناء المجتمع ,فتنتظم من المجهودات الجميع عيشة سعيدة هنية .
   فلو ترك الناس وشانهم ,يستبد كل برايه ,ويسير وراء ميوله وشهواته ,ولم يوضع لهم شرع يميز

الخبيث من الطيب,وينظم العلاقة فيما بينهم ,ويوجههم الى ناحية الخير لصالح المجموع,لتعارضهم

ميولهم ورغباتهم ,وتشعبت عليهم سبل العمل ,وخفيت عليهم وجهه الخير , وسارعوا فى طرق مظلمة

لا يلوى فرد على فرد,ولا تعطف جماعة على جماعة اخرى فتصبح حياة الفرد حياة بهيمية مضطربة
ناقصة لاهناء فيها ولا غاية لها ,
  وتصير حياة الجماعة حياة شيطانية متمردة يموت فيها الحق ,وينهض فيها الباطل ,وتقوم الانانية مقام

المساواة ,فلا عدل الا ما كان وسيلة الى نفع ذاتى ,ولا خير الاما وافق الهوى ولا شك ان ذلك انتفاض

على الفطرة التى ربطت الناس بغضهم ببعض فى مضمار الحياة ,وقطع لوشائج الانسانية التى احكم الله

نسجها منذ خلق الناس من ذكر وانثى وجعلهم شعوبا وقبائل ليتعارفوا ,لكل هذا طبع الله الجماعات

البشرية منذ القدم على الشعور بحاجتها ال وضع النظم التى تحقق لها العدالة والمساواة وترفه عليها
الحياة ,وتوفر لها اسباب النهوض والتقدم فى جميع مرافق الحياة .

 **المراجع :كتاب (تاريخ التشريع الاسلامى )بقلم ا.د /محمد ابو زيد ,عميد كلية الدراسات الاسلامية بنات بكفر الشيخ
ا.د/مصطفى فرج ,وكيل كلية الدراسات الاسلامية بنات بكفر الشيخ
الصفحات :( 6, 7)
** اسال الله العظيم ان يكون هذا العمل خالصا له
 وان ينفع به الناس

فى انتظار تعليقاتكم .. ...... وانتظارونى فى الحلقة القادمة  
مع تحيات اخوكم عمار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق